ترند اليومموضوع رئيس

لولا دا سيلفا يعود.. حبيب الفقراء ومناصر فلسطين يسقط الحديقة الخلفية لأمريكا

عرب ترند- عاد حبيب الفقراء ومناصر فلسطين وصوت الشعوب المقهورة، عاد “لولا دا سيلفا” رئيسا للبرازيل أكبر دولة في أمريكا اللاتينية.

https://twitter.com/FerasAbuHelal/status/1586865631906889728?s=20&t=cr4yOfG-DyU_a4wh5UQKtg

بهذه الأوصاف رحبت غالبية الشعوب العربية المقهورة بفوز لولا دا سيلفا بالانتخابات بنسبة 50.83 بالمائة، ضد المرشح جايير بولسونارو المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية.

حيث تصدر اسم لولا دا سيلفا محركات البحث في العالم، وفي المنطقة العربية التي الحكم فيها إما توريثاً أو تزويراً ومنافسة مع الأصوات الباطلة.

في بلادنا المنكوبة لم يخلق بعد من ينافس فلتة العصور

وفي هذا السياق، كتب السياسي المصري هيثم أبو خليل “لولا دا سيلفا يعود لرئاسة البرازيل ويفوز بالانتخابات بنسبة 50.83 بالمائية، بينما في بلادنا المنكوبة فلم يخلق بعد من ينافس فلتة العصور ومعجزة الزمان”.

https://twitter.com/haythamabokhal1/status/1586939173054910465?s=20&t=lGeesX7pRS16d7_CEjoP4g

وأعربت شخصيات وناشطون عرب عن سعادتهم بعودة مناصر الشعوب المضطهدة أيقونة اليسار لولا دا سيلفا 77 عاما إلى رئاسة البرازيل.

وكتب الناشط الفلسطيني ضرار رفاعي “فوز لولا دا سيلفا مناصر كبير للشعوب العربية المضطهدة وعلى رأسها الشعب الفلسطيني على المرشح الصهيوني بولسونارو”.

وأضاف رفاعي “فوزه فوز لصوت الشعوب المقهورة وخسارة للفاشية اليمينية، وأي خسارة لليمين المتطرف هو فوز للبشرية جمعاء”.

https://twitter.com/RefaieDerar/status/1586869473365184513?s=20&t=TEDgxeQZUQ5vJCQipHBjtg

وأشاد ناشطون بقوة مشروع لولا دا سيلفا النهضوي الذي أعاده إلى سدة الحكم، رغم الثمن الباهظ الذي دفعه بعد رفضه تعديل الدستور ليحكم لولاية ثالثة.

عون ينهي فترته الرئاسية بقرار أخير .. ومتابعون” أدخل البلاد في فراغ سياسي عميق”

سقوط الحديقة الخلفية للولايات المتحدة

وفي هذا السياق، كتب الكاتب السوري أحمد الدرزي، منشور عبر حسابه على موقع فيسبوك، جاء فيه: “لويس لولا دا سيلفا نموذج للإنسان المنسجم مع نفسه، يعود إلى حكم البرازيل، بقوة مشروعه النهضاوي اليساري الإنساني المتوازن”.

وأضاف “رغم الثمن الباهظ الذي دفعه بعد أن رفض تعديل الدستور ليحكم لدورة ثالثة، فتم اتهامه بالفساد وسجنه، رغم أنه جعل من البرازيل سادس قوة اقتصادية عالمية”.

واعتبر الدرزي نجاح لولا دا سيلفا تكتمل دائرة سقوط الحديقة الخلفية للولايات المتحدة في أمريكا الجنوبية، بعودة الدولة الأكبر لحكم اليسار.

من جهته اعتبر الصحفي التونسي محمد يوسفي، فوز لولا دا سيلفا، انتصارا لإرادة الشعوب الحرة التي لا تقهر، وانتصارا للعدالة الاجتماعية ضد الحيف الاجتماعي.

كما اعتبر فوزه انتصارا للديمقراطية الاجتماعية ضد الشعبوية اليمينية المدعومة من رأس المال الفاسد العابر للحدود والذي يحتقر الانسان والإنسانية ويعتبر أن كل شيء قابل للبيع والشراء بما في ذلك ضمائر الناس.

فوز لولا دا سيلفا
فوز لولا دا سيلفا

فوز الزعيم المتواضع

كما أعرب الكاتب الصحفي الفلسطيني عبد الباري عطوان، عن سعادته الكبيرة بفوز لولا دا سيلفا برئاسة البرازيل.

ووصفه بـ “الزعيم المتواضع الذي صعد من قاع القاع إلى القمة وانحاز إلى الفقراء ليستحق هذا الفوز رغم أنف أمريكا التي تآمرت عليه وأطاحت به”.

وأضاف عطوان “لولا دا سيلفا كان دائما مدافعا شرسا وداعما لكفاح الشعب الفلسطيني والقضايا العادلة وندا لأمريكا”.

واعتبر الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني إبراهيم حمامي، فوز لولا دا سيلفا وخسارة اليميني بولسونارو له أهمية خاصة للأقليات والجاليات المقيمة في البرازيل.

زوجة بولسونارو وقميص علم الاحتلال

ولفت حمامي إلى أن بولسونارو كان داعما قويا للاحتلال الصهيوني حيث زوجته خرجت للتصويت بقميص عليه علم واسم دولة الاحتلال.

https://twitter.com/DrHamami/status/1586853192834457603?s=20&t=4pGwPtPK7v2iJJSiUeg3yw

ورحب العديد من الجزائريين بفوز لولا دا سيلفا، واعتبروه خسارة كبيرة لأمريكا وبشارة لروسيا والصين لأهمية البرازيل في مجموعة بريكس، بالتزامن مع سعي الجزائر الانضمام إلى هذه المجموعة.

وفي هذا السياق علّق الإعلامي الجزائري حفصي أحمد، على انتخاب لولا دا سيلفا رئيسا للبرازيل، بأن صديق الجزائر يعود من جديد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى