ترند السعوديةموضوع رئيس

الرئيس الصيني يزور السعودية.. ومغردون “المملكة بتغير حليفها الاستراتيجي”

عرب ترند– أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، عن زيارة مرتقبة للرئيس الصيني للبلاد خلال الأيام المقبلة.

وجاء الإعلان عن الزيارة خلال اجتماع لجنة الشؤون السياسية والخارجية الصينية السعودية مع وزير الخارجية الصيني، وانغ يي.

وقال الأمير فيصل بن فرحان خلال الاجتماع المرئي إن “اجتماعنا اليوم يأتي في توقيت مهم حيث يسبق الزيارة المرتقبة للرئيس الصيني إلى المملكة وقبل انعقاد القمة السعودية– الصينية، والقمة الخليجية– الصينية، والقمة العربية– الصينية”.

وأضاف: “إن العلاقة التاريخية والمتينة بين بلدينا قائمة على أساس من المبادئ المشتركة والاحترام المتبادل ما ساهم في ترسيخ السلام والاستقرار الدوليين ودفع عجلة التنمية في بلدينا والمنطقة والعالم”.

وأكد بن فرحان أن ” تعطي أولوية للعلاقات الثنائية مع الصين وتسعى دائما لتنسيق المواقف حيال القضايا التي تهم البلدين”.

وتناقل رواد مواقع التواصل خبر زيارة الرئيس الصيني المرتقبة ووصفوها بأنها تأتي في وقت تتأزم فيه العلاقة مع الإدارة الأمريكية.

وقال أبو خليفة “الفرق بين زيارة الرئيس الامريكي والرئيس الصيني، الأمريكي حين يزور السعودية لا يعود لبلده خالي الوفاض”.

وأضاف”بل بالإضافة الى اتفاقيات الحماية الامريكية الطويلة المدى يعود بحسابات بنكية خياليا، أما الرئيس الصيني فلا يتصور اي محلل ان يحظى بمثل الأمريكي”.

بعد قرار أوبك بلس خفض إنتاج النفط.. السعودية حليف لروسيا

وسخر حساب “حبيب السيسي” من الرئيس الأمريكي جو بايدن قائلا “الرئيس الصيني يزور المملكه العربيه السعودية لحضور 3 قمم ويعلن المملكه شريكنا الاستراتيجي”.

أما ركان حبيب فرأى الزيارة “الرئيس الصيني يزور المملكة السعودية اليوم، رؤية جديدة لمستقبل واعد”.

وتساءل حساب ” الأعرابي” ” السؤال الأعظم هل المملكة بتغير حليفها الاستراتيجي الخارجي من امريكا إلى الصين كما فعل المؤسس الملك عبد العزيز!؟ “.

علاقات متوترة

تأتي هذه الزيارة في الوقت الذي تشهد فيه المملكة العربية السعودية علاقات متوترة مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وتوعدت الإدارة الأمريكية في تصريحات رسمية المملكة بفرض عقوبات عليها بعد قرار منظمة “أوبك+” بتخفيض انتاج النفط.

يذكر أنه في 2019 كتبت السعودية إلى جانب 34 دولة أخرى رسالة إلى الأمم المتحدة، أيدت فيها سياسات الصين في إقليم شينغيانغ، رغم الانتقادات الغربية لمعاملة السكان المسلمين هناك.

وإلى جانب السعودية، وقع الرسالة سفراء دول أفريقية كثيرة وكوريا الشمالية وفنزويلا وكوبا وروسيا البيضاء وميانمار والفلبين وسوريا وباكستان وسلطنة عمان والكويت وقطر والإمارات العربية المتحدة والبحرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى