الرئيسيةترندترند ليبياعقيلة والمشري في الرباط.. اتفاق على تعطيل الانتخابات الليبية وإطالة البقاء في...

عقيلة والمشري في الرباط.. اتفاق على تعطيل الانتخابات الليبية وإطالة البقاء في السلطة

لقي الاتفاق تفاعلاً واسعاً بين اللبييين، الذين أعربوا عن خيبتهم بعد تجاهل المباحثات مطلب أغلبية الشعب في التوافق على المسار الدستوري

عرب ترند- تصدر خبر اتفاق رئيسي مجلسي النواب عقيلة صالح، والأعلى للدولة خالد المشري، بشأن ملف المناصب السيادية، وسائل الإعلام الليبية.

وذلك بعد إعلان عقيلة والمشري، الجمعة من العاصمة المغربية الرباط، توصلهما إلى اتفاق بشأن مخرجات مسار بوزنيقة المتعلق بالمناصب السيادية في غضون الأسابيع المقبلة.

- Advertisement -

 

ولقي الاتفاق تفاعلاً واسعاً بين اللبييين، الذين أعربوا عن خيبتهم بعد تجاهل المباحثات مطلب أغلبية الشعب في التوافق على المسار الدستوري ومنح الشعب حقه في الانتخابات.

إطالة بقاء أطراف الاتفاق في السلطة

وفي هذا السياق، يرى خالد عزوز، أن الاتفاق يؤكد على إصرار الطرفين على البقاء إلى الأبد.

وأضاف أنه “يجب أن يكون التغيير شاملا ويبدأ بإجراء انتخابات برلمانية، التي لا يوجد سبب لعرقلتها على عكس الرئاسية”.

الإصرار على البقاء إلى الأبد
الإصرار على البقاء إلى الأبد

وأشار عزوز إلى أن السلطة التشريعية الجديدة هي من تتولى تعيين المناصب السيادية وسلطة تنفيذية جديدة، وليس عقيلة والمشري.

عباس كامل يزور خليفة حفتر سراً.. ومغردون يطالبون بطرد السفير المصري

والرأي ذاته لدى خالد طروق، الذي يؤكد أن الغرض من الاتفاق إطالة بقاء هذه الأطراف في مناصبهم “المغتصبة”.

الغرض من الاتفاق إطالة البقاء في السلطة
الغرض من الاتفاق إطالة البقاء في السلطة

وكتب طروق، لا ننتظر حل أو جديد من لقاء عقيلة والمشري في ظل الظروف الثابتة من أول لقاء لهم.

وأضاف أنه نفس السيناريو والأحداث وحتى الأماكن، والغرض من الاتفاق بقائهم في مناصبهم المغتصبة”.

توحيد المؤسسات يكون عبر الانتخابات

وتابع ساخرا أن المشري هذه المرة أضاف شيئا وهو أنه أهان “مرمط” بالزي الليبي الأرض مثلما “مرمط” البلاد.

توحيد المؤسسات يكون عبر الانتخابات

من جهته يرى المستشار السياسي السابق لمجلس الدولة، صلاح البكوش، أن هناك محاولة حثيثة من عقيلة والمشري، لتعطيل الانتخابات والبقاء في السلطة والحصول على المزيد من الامتيازات.

وأوضح البكوش في لقاء تلفزيوني، أن توافق هذين الرجلين على توحيد المناصب السيادية، يعني تقاسمها بينهما.

ولفت أن عقيلة والمشري، اجتمعا في القاهرة وجنيف ولم يتوصلا أيضًا إلى قاعدة دستورية وقوانين انتخابات.

وأكد أن توحيد المؤسسات يجب أن يكون عبر انتخابات، وليس عبر المؤسسة التشريعية المنقسمة بين مجلسي النواب والدولة.

من جهته أعرب رئيس حزب الجبهة الوطنية، عبد الله الرفادي، عن خيبة الأمل في بنود الاتفاق.

وكتب “منا ننتظر توافق حقيقي بين المجلسين على اجراءات دستورية لإجراء الانتخابات، لا الإتفاق بين الرجلين لتقسيم المناصب”.

صفقة جديدة لتقاسم السلطة

في حين يرى عضو مجلس النواب المقال، زياد دغيم، أن الاتفاق يعتبر صفقة جديدة لتقاسم السلطة والتخلص من الدبيبة والخروج من عباءة حفتر.

وأكد دغيم في تصريحات صحفية، أن مباحثات المغرب هي محاولة أخرى لتمديد وخلط الأوراق، وتشتيت جهود الوصول لانتخابات.

وشدّد على أن مباحثات عقيلة والمشري ستفشل كما فشلت محاولة إنشاء حكومة جديدة في ليبيا.

الغرياني: فساد الحكومة الليبية الحالية أفضل من سابقاتها وفبراير ليست صكاً على بياض

من جهته، رفض رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، الاتفاق واعتبره مسارا موازيا.

وكتب الدبيبة في تغريدة، عبر حسابه الرسمي على “تويتر”: “الليبيون يطالبون الجميع بالإيفاء بالتزاماتهم تجاه الانتخابات، أما الحديث عن مسارات موازية مثل تقاسم المناصب السيادية فلم يعد مقبولا”.

وجدّد الدبيبة مطالبته لعقيلة والمشري بالإسراع في اعتماد قاعدة دستورية عادلة، تنهي المشكل القانوني الذي يمنع إجراء الانتخابات كما حصل في ديسمبر الماضي”.

واعتبر سراج الحصري، الاتفاق مهزلة جديدة، مشيرا أن الساسة في ليبيا لا يريدون الاستقرار وانتهاء المراحل الانتقالية.

وأضاف أنه اتفاق غريب جدا برغم من كونه مبدأ أساسي لكل ليبي حرّ يسعى للديمقراطية ووحدة التراب الوطني.

اتفقنا على ألا نتفق

فيما نشر صلاح طرابلسي بنود اتفاق عقيلة والمشري، معلقا: “اتفقنا على ألا نتفق”.

اتفقنا على ألا نتفق
اتفقنا على ألا نتفق

وعلّق توفيق محمد أرقيق، على هذا الاتفاق، بالقول: “في سيارة واحدة يصل عقيلة صالح وخالد المشري إلى مقر الخارجية المغربية في الرباط”.

الشعب هو الضحية بين السياسيين
الشعب هو الضحية بين السياسيين

وأضاف أن الشعب هو الضحية بين السياسيين، معربا عن آماله أن يصلوا بهذا الوطن إلى برّ الأمان”.

وفي السياق ذاته، هاجم العديد من الليبيين خالد المشري.

وكتب وليد خلف الله، “خالد المشري هو الأداة التي يستخدمها عقيلة صالح في المنطقة الغربية عندما يسقط ولا يجد الحلول”.

سارة بوكابويا
سارة بوكابويا
صحفية جزائرية حاصلة على ليسانس حقوق وشهادة كفاءة مهنية محاماة كلية الحقوق جامعة الجزائر1. حاصلة على ليسانس ترجمة جامعة الجزائر2. حاصلة على شهادة دراسات تطبيقية صحافة تخصص سمعي بصري من مركز التدريب الإعلامي الجزائري. مترجمة ومحررة صحفية في مواقع ووكالات أنباء عربية منذ 2015 منها موقع "هاف بوست عربي"، ووكالة أنباء تركيا، ووكالة "نيو ترك بوست".
أخبار متعلقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

أحدث الأخبار

من اختيار المحرر