الرئيسيةترندترند عالميالنووي يصل سوريا وروسيا تروج لهجوم كييف بقنبلة نووية واتهام موسكو بها

النووي يصل سوريا وروسيا تروج لهجوم كييف بقنبلة نووية واتهام موسكو بها

الهجوم النووي مستبعد لكنه ليس مستحيلاً

عرب ترند – يبدو أن روسيا تصر على تكرار سيناريو سوريا، عبر اتهام أعدائها باستخدام أسلحة فتاكة ضمن مناطق سيطرتهم.

ونقل مغردون روايات تروج لها روسيا عن ما يمكن أن يحصل من سيناريوهات في المرحلة القادمة ضمن أوكرانيا.

وجاء في رواية التلفزيون الروسي أن أوكرانيا لديها قنبلة نووية في مدينة ميكولايف ستنفجر ويموت آلاف المدنيين بسببها.

النووي يصل سوريا وروسيا تروج لتفجير كييف قنبلة نووية
مشاهد الغزو الروسي لأوكرانيا

النموذج السوري يتكرر وكييف تتوعد روسيا .. أبرز التطورات في أوكرانيا

“الأعداء يقصفون أنفسهم”

- Advertisement -

وأصر الإعلام التابع لموسكو على سيناريو “الأعداء يقصفون أنفسهم ليتهموا روسيا ويلقوا باللوم عليها” وفق التلفزيون الروسي.

أثارت تلك التحليلات ضجة وسخرية واسعة، لا سيما وأن موسكو اتبعت تلك الاستراتيجية مع الدفاع المدني السوري في سوريا.

وفي ذلك الوقت كان النظام السوري مدعوماً بحلفائه يقصف مناطق المعارضة بالأسلحة الكيماوية ثم تخرج روسيا لتتهم المعارضة.

سيناريو روسي للحرب

ونقل المغرد إياد الحمود ووسائل إعلام تفاصيل عن سيناريو توقعات روسية عما ستؤول إليه الحرب المستمرة ضد أوكرانيا.

وبحسب التلفزيون الروسي فإن السيناريو الأبرز يتضمن وجود قنبلة نووية لدى أوكرانيا تقوم بتفجيرها وقتل عشرات آلاف المدنيين.

وزعم إعلام روسيا أن كييف تمتلك قنبلة نووية في مدينة ميكولايف، وعند تفجيرها ستلقي باللوم على روسيا وتتهمها بالجريمة.

وعندها حسب التلفزيون الروسي سيصبح للناتو والولايات المتحدة ذريعة لدخول الحرب في قتال مباشر بقواتهم ضد الروس.

قنبلة نووية في سوريا

وفجرت تلك التحليلات ضجة واسعة بمنصات التواصل، وسط حديث عن اقتراب الحرب النووية وتحذيرات من نتائجها الكارثية.

وأكد حساب ثريد متعب: “أن السلاح النووي مخيف وقد يتعرض الناجون منه لآثار الإشعاع ويموت بسببه 150 مليون إنسان”.

وذكر رئيس الائتلاف الأردني للتغير عبد الله الملا أن الحرب النووية اقتربت، بسبب وجود السلاح النووي في كل الاتجاهات.

وكشف الملا أن: “السفن النووية تطوف وتقترب من كل المواقع الاستراتيجية، ووصلت قنبلة نووية إلى قاعدة حميميم في سوريا”.

ورأى حساب جراح بتغريدة له على تويتر أن “الرواية الروسية مجرد بروباغندا وأن الخوف من رب العالمين فقط”.

آراء حول تحليلات روسيا

وكان لعبد الله رأي آخر ذكر فيه: “الحرب لها تأثير على العالم أجمع والمسلمون جزء منه”.

وعن ذلك التأثير أوضح المغرد: “المركبة التي تقودها صنع الغرب غالباً، واقتصاد العالم على المحك جراء هذه الحرب”.

وعلق عبد الله مختتماً: “لذلك فلندعوا الله أن يحل السلام في كل مكان ويكرمنا بالحياة الكريمة والازدهار”.

لافروف لغوتيريش: تخيل أوكرانيا كفلسطين.. ورواد التواصل الاجتماعي “نسيت جرائم روسيا”

ورأى فيصل الناصر أن سيناريو التلفزيون الروسي حول أوكرانيا غير صحيح مطلقاً واصفاً إياه “كلام غير واقعي”.

وجاء في تغريدة الناصر: “أوكرانيا دولة غير عضو في حلف الناتو، شعوب تلك الدولة مرهقة بسبب التضخم”.

وتساءل فيصل: “من يملك القرار في دخول الحرب؟ هل أمريكا تستطيع الدخول وهي لم تضرب دولة من حلف الناتو؟”.

ورأت بسمة إبراهيم أن: “الجيش وبوتين والتلفزيون في روسيا في حالة صدمة وتخبط كبير” بعد الترويج لذلك السيناريو.

روسيا واستخدام قنبلة نووية

وحسب صحيفة بزنس إنسايدر “إذا اضطرت روسيا لاستخدام السلاح الذري، فسيكون على الأرجح سلاحاً نووياً تكتيكياً”.

ووفق ما نقلته فرانس برس عن الصحيفة سيكون ذلك السلاح “أضعف من الأسلحة التي توصف بأنها “استراتيجية”.

لكن ترسانة روسيا النووية “قادرة على الضرب في أي مكان على هذا الكوكب”، حسب بزنس انسايدر.

وخلصت الصحيفة إلى أنه “لا يزال وقوع هجوم نووي بعيد الاحتمال، لكنه ليس مستحيلاً”.

وتحتشد القوات الروسية على رأس جسر خيرسون عربي نهر دنيبر، وعلى جانب آخر يحتفي الأوكرانيون بتقدمهم العسكري هناك.

وخيرسون تعتبر وفق خبراء عسكريين أكبر غنيمة للقوات الروسية منذ بداية “الغزو” في 24 شباط/فبراير.

محمد أمين ميرة
محمد أمين ميرةhttps://www.mohtasar.com/p/muhammed-emin-mira.html
محمد أمين ميرة صحفي سوري كبير المحررين في موقع عرب ترند كاتب محرر في مواقع عربية وسورية منذ سنة 2011 عمل في موقع الجزيرة مباشر والمجموعة الإعلامية السورية كما عمل ضمن راديو روزنة وحصل على جائزة أفضل قصة حقوقية في تركيا عام ٢٠٢١. أسس محمد أمين ميرة موقع مختصر mohtasar وهو حقوقي وعضو منظمة العفو الدولية وعضو ضمن بيت الإعلاميين العرب و شبكة محرري الشرق الأوسط
أخبار متعلقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

أحدث الأخبار

من اختيار المحرر