الرئيسيةترندترند عالميشركة فرنسية تعترف بتمويل "داعش" ونشطاء "رئيس الحكومة نائم في المشمش"

شركة فرنسية تعترف بتمويل “داعش” ونشطاء “رئيس الحكومة نائم في المشمش”

مقابل تأمين تشغيل مصنعها في سوريا

عرب ترند- اعترفت شركة صناعة الإسمنت الفرنسية “لافارج” في اتهامات أمريكية بدعم تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” وذلك مقابل تأمين تشغيل مصنعها في سوريا بعد اندلاع الصراع في البلاد في عام 2011.

وفي جلسة محاكمة لها بالولايات المتحدة الأمريكية، كشفت عن إقدامها على خيار لا يمكن تصوره بمساعدتها تنظيم داعش في سوريا.

وقال بيان لوزارة العدل الأمريكية إن هذا الاتفاق مكن الشركة الفرعية في سوريا “LCS” من الحصول على ما يقرب من 70.3 مليون دولار من العائدات.

- Advertisement -

وأضافت الوزارة أنه “في الوقت الذي كانت فيه هذه الجماعات تمارس انتهاكات وحشية على المدنيين الأبرياء في سوريا وتخطط بنشاط لإلحاق الأذى بالأميركيين، قامت الشركة بتحويل ما يقرب من ستة ملايين دولار من المدفوعات إلى داعش وجبهة النصرة”.

وأضافت أن الشركة “تعاونت مع داعش، واحد من أكثر التنظيمات الإرهابية الوحشية التي عرفها العالم، لتحسين عوائدها وحصصها في الأسواق”.

أما عن الغرامة المقدرة فستدفع “لافارج” مبلغا قدره 778 مليون دولار بعد إدانتها بدعمها مجموعات إرهابية في سوريا.

جريمة مروعة تهزّ باريس.. ضحيتها الطفلة لولا 12 عاما والمشتبه بهم 4 جزائريين

الحكومة الفرنسية في المشمش  

وتداول نشطاء مواقع التواصل الخبر، واصفين الحكومة الفرنسية وقتها بالنائمة.

وقالت خديجة بن قنة الإعلامية بقناة الجزيرة “فهمنا أن شركة “لافارج” الفرنسية موّلت داعش وأنها تقبل بدفع مبالغ خيالية لأمريكا بعد إدانتها من القضاء الأمريكي”.

وتساءلت ” الآن السؤال هو هل تمويل لافارج لداعش كان عملا فرديا لا تعلمه الحكومة؟ هل كانت لافارج غسّالة؟ هل كان رئيس الحكومة فالس حينها نائما في المشمش؟”

وكتب الشيخ محمد الصغير الداعية المعروف “انكشف دور التنظيم ومن يقف وراءه، وتأكد أن داعش خطر فاحش على الأمة، كما أن جرائم فرنسا عابرة للقارات”.

وغرد عبد الله البندر بقوله “خبر مهم يكشف جانباً من حقيقة داعش”.

أما محمد هني غرد قائلاً “أصول الإرهاب وتمويله”.

وقال محمد التلمساني “سبق لوزير الخارجية الفرنسية الأسبق لوران فابيوس ان صرح ان جبهة النصرة تقوم بعمل جيد في سوريا”.

ورأى بأن “هذا يثبت ان لافارج ما هي الا وسيط بين الدولة الفرنسية والجماعات الإرهابية”.

اتهامات قديمة

واتهمت منظمات حقوقية في فرنسا عام 2017 شركة لافارج بدفع 13 مليون يورو أي ما يعادل 12.79 مليون دولار وقتها لجماعات مسلحة، منها تنظيم داعش الإرهابي وذلك لمواصلة العمل في سوريا بين عامي 2011 و2015 .

ابراهيم المشولي
ابراهيم المشولي
محرر صحفي عملت في العديد من المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي منها شبكة رصد وأيضا عملت كمصور ومعد برامج لدى القنوات الفضائية من ضمنها قناة الجزيرة.
أخبار متعلقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

أحدث الأخبار

من اختيار المحرر