الرئيسيةترندترند السعوديةأمير سعودي مهدّداً الغرب: "كلنا مشاريع جهاديين وشهداء"

أمير سعودي مهدّداً الغرب: “كلنا مشاريع جهاديين وشهداء”

عرب ترند– انتشر فيديو يظهر فيه الأمير سعود بن فواز الشعلان وهو يردّ على تهديدات الغرب باللغتين الإنجليزية والفرنسية.

وقال في الفيديو: “إلى كلّ من يتحدّى وجود هذا البلد وهذه المملكة، كلّنا مشاريع جهاد واستشهاد، هذه رسالتي لكلّ من يظنّ أنّه يمكن أن يهدّدنا”.

- Advertisement -

وجاء هذا الردّ بعد تهديدات غربيّة تلقّتها المملكة العربية السعوديّة على خلفية قرار “أوبك+” خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميّاً.

صاحب لقب “الأمير”

وتباينت ردود الأفعال بعد الفيديو لمن يلقّب “بالأمير”، واختلفت الآراء هل هو أمير حقاً أم لا، وهل تربطه رابطة بأمراء آل سعود.

وقال حمد العقيلي: “هذا مو أمير ولا عنده أي صفة اعتبارية أصلاً، بعدين عائلته واضحة الشعلان، يعني كيف تقول أمير ومن آل سعود”.

وكتب حمد الناصر “سعود الشعلان ما هو أمير ولا حتى من الأسرة الحاكمة لا من قريب ولا بعيد، عائلة الشعلان من العوائل الموجودة فالمملكة”.

بعد قرار أوبك بلس خفض إنتاج النفط.. السعودية حليف لروسيا

وسخِر الشيخ سعيد بن ناصر الغامدي من تهديدات الشعلان وعلّق عليها قائلاً: “هناك آلاف المجاهدين المتخرجين من فعاليات الترفيه، وآلاف الاستشهاديين المتدرّبين في نوادي البلوت والمسارح، غير مسموح ذكر الهزيمة في اليمن”.

وردّ أحد المغرّدين على الشيخ بتغريدة قال فيها: “الغريب في الموضوع أن هذا الأمير وأخوه من أكثر الناس المطلوبين في فرنسا بسبب تهريب كميات ضخمة من الكوكايين، وتم تهريبها بالتعاون مع عصابات لاتينية في بوغوتا (كولومبيا) وبعد التحريات والتحقيقات تم الكشف عن مموّل هذه الصفقة و طلع المموّل هو هذا المجاهد الأبيّ الذي لا يرضى بالدنية”.

من جهة أخرى افتخر محبّوه بتصريحاته، ودافعوا عنه محاولين إثبات أحقّيته بلقب الأمير.
وكتب نجدي: “آل شعلان أمراء قبيلة الروله ويحكمون المنطقة المحايدة بين ثلاث دول ولا يشكّ أحد في إمارتهم ونفوذهم، صاهرهم آل سعود وصاهروا آل سعود وهم من الأسر الحاكمة في التاريخ، زوجة الملك عبدالله رحمه الله حصة الشعلان، ولهم أراضي وقصور وأملاك في الأردن وسوريا وشمال نجد منهم أعلام كبار”.

كما كتب نبيل: “أي واحد ما يعجبهم يشكّكون بأصله، عيال الشعلان مناسبين الملك عبد العزيز وحتى إلى الحين أغلبهم متزوجين من آل سعود”.

وكانت الخارجية السعودية قد أعلنت أن المملكة “لا تقبل أي نوع من الإملاءات وترفض أي تصرفات تهدف إلى تحوير الأهداف التي تسعى إليها من أجل حماية الاقتصاد العالمي”.
كما أكّدت الخارجية رفض “التصريحات بأن قرار “أوبك+” بُني على دوافع سياسية ضد الولايات المتحدة”.

عبدالرحمن زينو
عبدالرحمن زينو
عبد الرحمن زينو، سوري الجنسية، ومقيم في تركيا خريج صحافة وإعلام من جامعة الزرقاء - الأردن كاتب مقالات سابق لدى قناة ALTV المصرية
أخبار متعلقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

أحدث الأخبار

من اختيار المحرر