عرب ترند – ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بفضيحة جديدة تدّعي وجود منتجع لممارسة الدعارة مخصص للجنود الروس في الساحل السوري.
ونشر الناشط العلوي كمال رستم على صفحته على فيسبوك فيديو قال فيه :”إن مطعم وفندق “إنانا بلازا” قد تحوّل إلى منتجع للدعارة تحت إشراف قوات الأسد”.
وقال الناشط أن زوجات قتلى عناصر الجيش السوري تُقدّم للترفيه عن الجنود الروس، مضيفاً أن أرامل تلك المنطقة تُباع وتُشترى ويتمّ استغلالهم جنسيّاً مقابل مبالغ زهيدة لا تكفي ثمن الوجبة الواحدة.
ولقيت تصريحات رستم صدىً كبيراً بين متابعيه على فيسبوك، منقسمين في رأيهم بين مصدّقٍ ومكذّب لادّعاءاته.
وطالب وفيق سليمان مهنا الناشط بعدم الاتّهام بدون وجود دلائل، حيث قال: “لا تستطيع أن تتهم أحد بالزنى والدعارة إذا لم يكن لديك شهود، وليس اثنين فقط إنما أربعة، وأن يروا بأمّ العين، كفانا آهات ووجع في سوريا، لقد شبعنا وفقِرنا وعدنا إلى القرون الوسطى”.
منظمة سورية تفضح الحقائق المروعة في سجن صيدنايا العسكري
وردّ الناشط على تعليق وفيق قائلاً: “أنا اتّهمت بناءً على معلومات من مصادر موثوقة تحتاج إلى فتح تحقيق جدّي، الكلام وصلني من أهل المنطقة بعد أن طفح الكيل. طبعاً الأهالي لا يتجرؤون على فعل شيء لأن العواقب وخيمة و فهمك كفاية، صاحب المطعم مدعوم ولولا هيك لما ترك الفندق مقرّاً للدعارة، وبكل الأحوال اسأل أهالي المنطقة لتعرف حقيقة ما يحصل داخل الفندق وفي غرفه”.
وعبّر جورج ديوب عن رفضه لنشر هذه الأخبار ومطالبة الآخرين بنشرها.
في حين اعتبر الناشط أنّه “ينشر حقائق وقائع جرائم تحصل بحقّ نساء سوريات جار الزمن عليهم ورماهم بين وحوش آدمية”.
وأضاف أنّ الغاية من نشر هذه الأخبار لتتدخّل “الجهات الاجتماعية والدينية و الحكومية لوقف هذا التدهور للمجتمع و الفرد”.
من جانبه يرى جمعة محمد أحمد أن “هذا الفندق صورة مصغّرة عن سوريا، ويمثّل كل سوريا”.
وغرّد سهم قائلاً: “أتباع بشار باعوا شرفهم بمساندتهم الطاغية، والآن يحصدون ما فعلوه، هذا هو مكانهم الحقيقي بأحضان المحتلين”.
https://twitter.com/ak_yz7/status/1579155543884648448?s=20&t=wVOrIxePlRWZSJ9mI962kQ
الجدير بالذكر أن المنتجع يبعُد قرابة 6 كيلومتر عن قاعدة حميميم العسكرية، والتي تتخذ منها روسيا قاعدة لها في عمليّاتها داخل الأراضي السورية.