ترند العراقموضوع رئيس

“حنان كلبة إيران” .. انتقادات لاذعة لنائبة عراقية دافعت عن إيران في البرلمان العربي

عرب ترند – أثارت الدكتورة حنان الفتلاوي الضجّة بمداخلتها في جلسة البرلمان العربي والتي تضمنت ملاحظاتها على مسودة البيان المُعدّ من قبل اللجنة السياسية للبرلمان حول العراق.

ونشرت النائبة فيديو على حسابها الرسمي على تويتر يُظهر مداخلتها التي طالبت فيها بإعادة النظر في بعض فقرات البيان.

وتضمّنت الملاحظات التي ذكرتها النائبة استنكارها تضمّن البيان ذكر التدخّل الإيراني فقط، مع غضّ النظر عن 4 تدخّلات أخرى في الشؤون العراقية.

وأشارت النائبة إلى أنّه إمّا ينبغي ذكر كل الدول المتدخّلة، أو عدم ذكر التعداد نهائيّاً؛ “لكي لا يُفهم من البيان التحامل على جهة وغضّ النظر عن جهة أخرى”.

وتعرّضت النائبة لموجات غضب عارمة تنتقد تصريحاتها، حيث تصدّر وسم “حنان كلبة إيران” الترند على تويتر في العراق.

واتّهم المنتقدون النائبة بأنها تدافع عن إيران بدل العراق، خصوصاً وأنّها رحّبت باستنكار البيان لقصف تركيا للأراضي العراقية بشدّة.

وغرّد الصحفي العراقي عثمان المختار قائلاً: “لو اختارت إيران لنفسها عملاء وخدم في العراق لم تكن ستختار أفضل من الذين جاءت بهم الولايات المتحدة وسلّمتهم الحكم سنة 2003”.
وأضاف أن: “استقتال النائبة حنان الفتلاوي في الدفاع عن إيران وقصفها للمدن العراقية يجب أن يُدرّس في قُمّ وطهران”.

أمّا الدامرجي فركّز على دفاعها المستميت على إيران وغضبها الشديد وكأنّها نائبة عن إيران وليس العراق.

من جانبها تقول هدى المالكي: “شنو هالكائنات هاي، والله حرام هذول يمثلون العراق، ولكم لا دين، لا أخلاق، لا إنسانية، شنو قيمتكم؟ وين تريدون توصلون؟ شقد تريدون تعيشون؟ شنو هذا الانبطاح لإيران؟ وهمّه مايشترونكم بفِلسين، لعنة الله عليكم”.

قصة فضيحة في قلب الأمم المتحدة فجّرها دبلوماسي عراقي

وانتقد حساب يُدعى “همزة” السماح للبرلمان العربي بأن تمثّل العراق شخصيّة لها سجل إرهابي حسب تعبيره.
وأضاف أنّها تُثبت في كلّ مرة ولائها العظيم لإيران، والذي لا تملك نصفه للعراق كما يقول صاحب التغريدة.

في حين يعتقد “رافد” أن القضيّة لا تتوقّف عند النائبة حنان، لأن أغلب السياسيين العراقيين “ذيول وأدوات بيد إيران وغيرها من دول الجوار”.

آراء متباينة

من جهة أخرى عبّر بعض المغرّدين عن دعمهم للنائبة الفتلاوي، معتبرين أنّ كلامها يعبّر عن واقع الحال.

يقول أبو هيثم أنّ نظرة النائبة للقضيّة هي “النظرة المتوازنة والعادلة للأمور”.

أمّا سامر السباهي فقال: “أحسنت دكتورة، كالعادة المواقف العربية تؤمن ببعض وتكفر ببعض؛ انطلاقاً من عٌقد وأحقاد قومية وطائفية”.

وعبّر جبّار قادر الأسدي عن دعمه للنائبة معتبراً أنّها فخر للعراقيين، ودعا لها بـ: “الخير والسداد والتوفيق”.

يذكر أنّ الفتلاوي تشارك في البرلمان العربي كعضو ممثّل عن العراق، بالإضافة إلى شُغلها منصب عضو مجلس النواب العراقي الحالي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى