الرئيسيةترندترند الجزائراهتمام مغربي واسع بإطلاق سراح الصحفي أنور مالك.. مقابل تجاهل جزائري

اهتمام مغربي واسع بإطلاق سراح الصحفي أنور مالك.. مقابل تجاهل جزائري

تم توقيفه من قبل السلطات التركية لدى وصوله إلى مطار إسطنبول

عرب ترند- تفاعل ناشطون ورواد منصات التواصل الاجتماعي، بشكل واسع مع خبر  إطلاق سراح الصحفي الجزائري، أنور مالك، بعدما تم توقيفه من قبل السلطات التركية.

وفي حين تجاهلت وسائل الإعلام الجزائرية، خبري اعتقال وإطلاق سراح، أنور مالك، تصدر الخبر وسائل الإعلام المغربية، كما لقي اهتماما كبيرا من قبل ناشطين مغاربة.

بشار الأسد وقمة الجزائر حديث مغردين.. فيصل القاسم وحفيظ دراجي يعودان للصدارة

وفي هذا السياق، كتب المغربي الزين طايب، ” الحمد لله على نعمه إطلاق سراح الأستاذ أنور مالك صاحب الرأي الحر والصوت الحر ويتوالى الصفع على وجوه الشر عصابة العسكر”.

- Advertisement -

فيما ذكر ناشطون أن محامي وناشط حقوقي مغربي، مقيم بإسبانيا، تنقل إلى إسطنبول وتحمل عناء السفر للدفاع عن الصحفي الجزائري أنور مالك، معتبرين أن الأمر يعد صفعة للنظام الجزائري.

اعتقال أنور مالك

ويذكر أنّ أنور مالك، قد نشر مقطع فيديو أمس الأحد، أعلن من خلاله أنه “محتجز في مطار إسطنبول، لصدور مذكرة في حقه تمنعه من دخول تركيا لمدة 5 سنوات، على أساس أنه يشكل خطرا على أمنها القومي”.

وبعدها بساعات نشر تغريدة عبر منصة “تويتر”، جاء فيها: “الحمدلله أنا في باريس.. شكرا لكم جميعا على وقفتكم وتضامنكم وعلى نبل مشاعركم”.

ردود فعل متباينة

ولقي خبر اعتقال أنور مالك، لدى السلطات التركية، ردود فعل متباينة، بين مؤيد لهذا القرار ممن يرون أن مالك “خائن”، نتيجة معارضته “غير الشريفة” لسياسة بلاده، وأنه “كان من المطالبين لأعضاء الكونغرس الأمريكي بفرض عقوبة على الجزائر لشرائها أسلحة روسية”.

ومن الأصوات التي أيدت أيضا اعتقال أنور مالك، المعارضون لسياسات المملكة العربية السعودية، لاسيما حربها في اليمن، حسب تعبيرهم، كون “مالك” من أشدّ المؤيديين لهذه الحرب التي أودت بحياة الآلاف من اليمنيين ويعمل حاليا بقناة “السعودية 24” التابعة للديوان الملكي السعودي.

ومن جهة أخرى، أعرب ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي عن رفضهم لاعتقال أنور مالك، وأطلقوا وسم “أطلقوا سراح أنور مالك” و”الحرية لأنور مالك”.

وفي هذا السياق كتب الناشط الجزائري المعارض، المقيم بفرنسا، وليد كبير: “إيقاف الأستاذ أنور مالك، ليلا بمطار اسطنبول من طرف السلطات التركية، دعواتكم لإطلاق سراحه والعودة لأهله”.

ومن بين الشخصيات التي تفاعلت مع اعتقال ضابط المخابرات الجزائري السابق، والصحفي المعارض “أنور مالك”، الصحفي الصهيوني، إيدي كوهين.

حيث انتقد كوهين، السلطات التركية، قائلا: “يا انور مالك لو جيت على اسرائيل ما حدا كان تعرض لك تركيا تسلم الجميع إلى الأعداء”.

 

في حين لم تعلّق قناة “السعودية 24″، على خبر توقيف أنور مالك، الذي يعمل ضمن كوادرها، ولم تتطرق للخبر سواء ضمن أخبارها المرئية أو من خلال حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي.

من هو أنور مالك

أنور مالك اسمه الحقيقي نوار عبد المالك (مواليد 18 جويلية 1972م، مدينة الشريعة، ولاية تبسة)، ضابط جزائري سابق، وكاتب وصحفي حالياً، ورئيس المرصد الدولي لتوثيق وملاحقة جرائم ايران.

وشغل منصب الامين العام لمنظمة هيومان رستارت في الاتحاد الاوربي.

وهو من أشد الموالين للسياسات السعودية في حين يتهمه البعض بالارتزاق من قبل النظام السعودي للدفاع عنه.

سارة بوكابويا
سارة بوكابويا
صحفية جزائرية حاصلة على ليسانس حقوق وشهادة كفاءة مهنية محاماة كلية الحقوق جامعة الجزائر1. حاصلة على ليسانس ترجمة جامعة الجزائر2. حاصلة على شهادة دراسات تطبيقية صحافة تخصص سمعي بصري من مركز التدريب الإعلامي الجزائري. مترجمة ومحررة صحفية في مواقع ووكالات أنباء عربية منذ 2015 منها موقع "هاف بوست عربي"، ووكالة أنباء تركيا، ووكالة "نيو ترك بوست".
أخبار متعلقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

أحدث الأخبار

من اختيار المحرر