عرب ترند – أثار شاب سوري جدلاً واسعاً بحديثه عن ترك ألمانيا لأجل الأذان والاستقرار في تركيا.
وظهر الشاب ضمن فيديو وهو يتحدث عن سبب رغبته بالبقاء في تركيا حتى إن فتحت الحدود.
وقال الشاب إنه ذهب إلى ألمانيا ولم تعجبه لأنه لم يسمع فيه صوت الأذان ليلقى جدلاً واسعاً.
“اذهب إلى السعودية”
وسرعان ما دعاه مواطنون أتراك كانوا يقفون حوله للذهاب إلى السعودية لكنه لم يتجاهلهم.
كما رد الشاب على ذلك بأن تركيا فتحت أبوابها للاجئين بشكل أفضل من كل الدول العربية.
وانتقد معلقون أداء الشاب الذي لم يكن مقنعاً وطريقته بالحديث عن الأدياب في دولة علمانية.
لقاءات مسيئة
وأكد سوريون أن مثل هذه اللقاءات تسيء إلى السوريين وتشتت قضيتهم الرئيسية بالحرية والعدالة.
لكن آخرين وافقوا الشاب وامتدحوا ما وصفوه حرصه على آخرته بعودته إلى “بلاد المسلمين”.
وكتب أحمد عمران مخاطباً الشاب: “إذا أنت بدك تسمع الآذان حط سماعتك واستمع ماحدا مانعك”.
ترك ألمانيا لأجل الأذان .. تعليقات أخرى
ودعا نور مالكي الشاب للعودة إلى سوريا قائلاً إن هناك العديد من المساجد هناك.
لكن آخرون في أوروبا كذبوا الشاب مؤكدين وجود الجوامع والمساجد فيها.
كما علق أبو قصي الحميد: “المسلم يضل مسلم وين ما يروح وألمانيا عندهم أخلاق وإنسانية”.
وذكر هادي المنفي بأن من يبحث عن ربه يلقاه ولو بالصحراء مشككاً برواية الشاب.
ويبلغ عدد السوريين في تركيا 3 مليون و741 ألف شخصاً وفق إحصائيات الهجرة التركية لعام 2022.
مشروع لإعادة السوريين
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد تحدث عن مشروع لإعادة مليون سوري.
صرّح أردوغان مطلع أيار الماضي أنّه تم تصميم تجمعات مناسبة للعيش في سوريا.
اقرأ أيضاً: سامر وحود نجم الببجي رائج الآن بعد أنباء اعتقاله .. ما حقيقة ذلك؟
كما أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، بدء مرحلة جديدة لإعادة السوريين.
وذكر أن العودة طوعية وآمنة ومشرفة وتجري بالتنسيق مع ثلاث دول (لبنان والأردن والعراق).
صحيفة Türkiye تقول إن #تركيا اقترحت خلال مفاوضتها مع روسيا وإيران والنظام السوري جعل حلب، #حمص و دمشق "مناطق أمنة لعودة اللاجئين السوريين" كخطوة أولى (تجريبية) يتبعها توسيع الدائرة، ثم ضمان سلامة اللاجئين، إعادة ممتلكاتهم ومنحهم حقوقهم المدنية كاملة#أويس_عقاد pic.twitter.com/PdnczfPEml
— Owis Akkad أويس عقاد (@akkadowis) August 16, 2022
ترك ألمانيا لأجل الأذان .. التواصل مع النظام السوري
بحسب أوغلو فقد أجرى الاتحاد الأوروبي لقاءات حالية مع النظام السوري لحل مسألة اللاجئين.
كما كانت تركيا قد أشارت إلى سعيها لتسوية شاملة للأزمة السورية في سبيل عودة اللاجئين.
وأثارت تصريحاتها ضجة خاصة وأن البعض اعتبرها مساع للتصالح مع النظام السوري وتعويمه.
#تركيا
وزير الخارجية التركي:
– ليس لدى أنقرة شروط مسبقة للحوار مع "سوريا" وأي حوار يجب أن يكون هادفاً.– هناك حوار يجري بين المخابرات السورية والتركية
– ليس هناك لقاء مخطط له في شنغهاي مع النظام السوري ولا دعوة للأسد هناك.
— Adam (Gary Zone) (@tommycats4) August 23, 2022
