تضمن عبارة مؤثرة.. مهر فتاة في مصر يثير الضجة
عرب ترند- أثار مهر فتاة في مصر كتبه والدها، الضجةَ ضمن منصات التواصل، حسب صورة انتشرت بشكل واسع عبر مختلِف الصفحات.
وأظهرت الصورة قائمة المنقولات الزوجية الخاصة (المهر والنفقات) بالعروس إنجي من الإسكندرية، صادرة ببداية آذار/مارس 2023.
وكتب والد الفتاة، المدعوّ عصام، بالقائمة عبارة مؤثرة للعريس كريم، جاء فيها: “من يؤتمن على العرض لا يسأل عن المال اتقي الله في كريمتنا”.
ووقّع العريس على قائمة مهر الزواج التي أثارت ضجة واسعة وجدلاً؛ بين من أثنى على الأب، ومن رأى أن تصرفه غير صحيح بحق ابنته.
https://twitter.com/Celebrty_0/status/1633548253856669704
ضجة مهر فتاة في مصر
ورصدت صحيفة عرب ترند أبرز التعليقات والتغريدات ضمن تويتر حول “مهر فتاة في مصر”.
وكتب عبد العزيز التميمي: “البعض يعتقد أنه متنازل عن المهر المنقولات هي ما تشتريه الزوجة للشقة من أجهزة ومعدات الطبخ أو التنظيف”.
https://twitter.com/ENG_ARAMCO/status/1633551580623413250
وأردف: “تجهيز الشقة عندهم نصفه على الزوجة والنصف الآخر على الزوج لو طلقها تاخذ الأجهزة اللي جابتها للبيت”.
كما كتب تاوي: “واضح أن الأب قرأ الجملة وعجبته وقرر يطبقها.. الفكرة في المهر مو أنه تسليع للمرأة أو شي حاشا لله، لكنه تهذيب للنفس البشرية واستحضار لقيمتها”.
https://twitter.com/1tawy/status/1633619269425541121
وتتجسد تلك القيمة حسب المغرد، في أن “الرجل بذل الغالي والنفيس عشان يعيش مع هالإنسانة فقيمتها عنده غالية لأنه بذل وضحى لأجل أنها تعيش معه”.
لكن ارام كان لها رأي آخر ذكرت فيه: “مين ماكان محد يؤتمن من الرجال بلا عُباء ولاصار شي”.
https://twitter.com/Ivtfv/status/1633551723410120706
وأردفت: “أبسط حاجة بيقول اخذتك بدون مهر وبيسمع لها كلام يحز بخاطرها”.
كما أكملت المتابعة: “انا بعرف الاباء اللي يسوون كذا صاحيين تقدم بنتك بهالطريقه فلاتلوم اذا عاملها نفس طريقتك”.
الإسلام والمهور
و عن المهور في مصر وغيرها في الإسلام يقول مركز الأزهر العالمي للفتوى وفق ما نقلته مواقع مصرية أنه شُرِع في الإسلام كرامةً للنساء.
كما جاء تطييبًا لخاطرهن وإظهاراً لعَظَمةِ عقد الزواج ومكانته، وإشعاراً بأنَّ الزوجة شيءٌ لا يَسهُل الحصولُ عليه إلا بالبذل والإنفاق.
والهدف أيضاً من المهور قيمة معنوية أكبر منها مادية.
وتتجسد القيمة الرئيسية في إيصال رسالة أن لا يفرط الزوجُ في هذا الشيء بعد الحصول عليه.
أما فيما يتعلق بقيمته رجح الفقهاء أنه لا حد لأقلِّه ولا لأكثره، ولكن يُسنُّ عدمُ المغالاة في المهور.
ورد عن أم المؤمنين السيدة عَائِشَةَ رضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: قال رسولُ اللهِ ﷺ: “إِنَّ أَعْظَمَ النِّكَاحِ بَرَكَةً أَيْسَرُهُ مَؤُونَةً”.