مستهدفاً المدنيين.. النظام السوري يسبق إسرائيل بنحو 13 يوماً في قصف سوريا
عرب ترند- “إن لم تستحِ فاصنع ما شئت”.. مقولة يطبّقها النظام السوري بحذافيرها من خلال ما فعله في سوريا بعد ساعات قليلة من زلزال كارثي مدمر في أراضيها، ليسبق إسرائيل بنحو 13 يوماً بقصف المناطق السورية.
إسرائيل التي استهدفت فجر الأحد حياً في دمشق يعتقد أنه يتضمن تجمعاً للميليشيات الإيرانية لم تكن انتهاكاتها كوقاحة النظام السوري الذي لم يتردد في استغلال الزلازل منذ ساعاته الأولى لقصف مناطق شمال غربي سوريا.
كما طال القصف حسب متابعين ووسائل إعلامية، مباني في حي كفرسوسة الواقع داخل العاصمة السورية دمشق ويتضمن مقرات عسكرية واستخباراتية وأفرعاً أمنية.
لكن رغم الحديث عن سقوط ضحايا مدنيين وعسكريين إيرانيين وآخرين تابعين لنظام الأسد، فإنه لا يمكن الجزم تماماً بالنتائج، لكون الإعلام وكل ما يرتبط بتوثيق ما يحصل تحت سطوة المخابرات وأجهزة الأمن السورية.
النظام السوري يسبق إسرائيل
وتفاعل رواد منصات التواصل بشكل متباين مع تلك الضربة التي يسبق بها النظام السوري إسرائيل، فيما رصدت صحيفة عرب ترند منشورات وتعليقات عديدة على ما جرى جنوبي سوريا.
وتحدث علي دوغاني عن سقوط أحد صواريخ الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوي على منازل سكنية في كفرسوسة، ما أدى لخسائر بشرية.
https://twitter.com/ALiDoghni/status/1627068417361719297
كما ذكر المتابع معلقاً: “للعلم مدينة الكسوة (التي انطلقت منها صواريخ الدفاع الجوية) تبعد عن دمشق حوالي 25 كم .. تخيلو دقة دفاعات بشار الأسد عميل إسرائيل؟”.
https://twitter.com/MohamadAhwaze/status/1627087854907326466
ولفت محمد مجيد الأحوازي، إلى ما وصفه “اغتيالاً أمنياً دقيقاً لشخصيات أمنية تتواجد داخل مدرسة إيرانية في منطقة كفرسوسة المستهدفة”.
https://twitter.com/Fady48389406/status/1627106548563472384
لكن حساباً آخر نقل حول القصف الذي يسبق به النظام السوري إسرائيل، معلوماتٍ تزعم مقتل أعضاء رفيعي المستوى في فيلق القدس للحرس الثوري الإيراني.
يذكر أن القصف الإسرائيل لسوريا يعدّ الاستهداف الثاني خلال عام 2023؛ إذ قصفت إسرائيل في 2 كانون الثاني/يناير، مطار دمشق الدولي ومحيطه متسبّبةً بمقتل 7 عناصر دون التمكن من التحقق من طبيعة الخسائر.
ولم تصدر إسرائيل التي شنّت خلال الأعوام الماضية ضربات عديدة أي إعلان حتى اللحظة، فيما كانت قد استهدفت خلال الأشهر الماضية العديد من مستودعات الأسلحة والذخائر لحزب الله والميليشيات الإيرانية.
